أشكو إليك يا زمان
لتداوي بسمتي
فالهموم تُوجع وتُزيد الآلام
كلما اختليت بالظلمة..
فقد اتيتك ناصحة
فارأب بنفسك
ان قادتك محنتي المسقاة
بلحظات الأسى
من كأس المرارة في سنين غربتي
فحب العمر
ونبض الحياة
ونوم الهنيئ فوق الثرئ
من غير شكوى
قد مضى
العذول شامت اليوم
بصحبتي
بلا هم في هذا الزمان وكربه
لذا عشقت الترحال إليها
والمكوث فيها دون اغتراب
نــاز حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق