صارخ جسد الدمع
موقد النبض يشتعل
دخان كثيف
شفاه ترتجف
تمزق جسد الليل
تدور اللحظة
حول عنقها
والأرض تلامس خاصرتها
دمعة على مرآتها
والشوق يشق يصدرها
صدى اغنية يخترق ذراتها
تترجل
تتلهف
تحاكِ شرفتها
تلامس عراء قزحيتها
نظرة تلو نظرة
ترقب كل الآتي
انفاس تتعالي
تحت ذاك الضوء الخافت
لا ترى سوى معطف
واشتعال لصغيرة
بين شفتيه
وذاك العطر
السابح بين ثنايا الريح
ذاب الوقت بينهما
كلاهما يستغرب
والبعيد يقترب
أنامل تمتد
وأخرى تتسلل
ووصلت الرسالة
دون أن تُكتب
وبين كفيه تتسائل
اعبرت للحلم ؟!
ام انا من تستبق
فكانت قبلة
على وجنتيها تتدلل
وأخرى همسها تستعجل
وما عاد يحتمل
فكان الإعتراف
بين ثناياها يتجول
وابحر فيها
حتى تغلغل
فغنت للأطلال والأمل
وصرخ ...
فيكِ كل النساء اختزل
ومن اجلك الليل اسهر
ومن كل القيود اتحرر
أشيد قصرك
من قوافي القصيد
وأحفظ معلقات الشعر
وانساب في ارضك نهر
واسكنه ما بين الآه والنحر
وكرز الدفء اعصر
فأتلمس غيرة برتقالتين
واتيه في دهشة
ومفاجأة ساحرة
حين أيقنت
أنها من مساماتي تتسرسب
وعشقي شامخآ يحترب
فأي عشق فيكِ
بحياتي لا يتسبب ؟!!!
ففي قلب سهر
ان افترش الليل ابديته
فجر عشقي شامخآ سينتصب
فلكل منا قدر
وحياتي وسهري قدري
فاما حياة تسر نبضي
واما ممات
يُخلد في صدرها قمري !!!!!
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين
الخميس
01.08.2019
07.35 صباحآ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق