قصة قصيرة
(جينز وذيل حصان)
وسط غابة من الضحكات الهستيرية أثمر السكون صمت استغرق الزوج في تفكير يلامس قاع نفسه
ضم يديه فوق صدره ضامما جنباته وممددا
ساقيه واضعا احدي قدميه فوق الأخري ليسكت اهتزازة
قد أصابت جسده
وبصوت كحفيف أوراق شجرة عجوز قال
كأنني أراها لأول مرة
لقد نفضت أنوثتها عنها كما تنفض الغبار من فوق البساط صار كل مافيها ذكوري حركات يديها وصوتها اعتراضها ردودها وحتي سكوتها برهنت علي صحة قوانين الديناميكا والاستاتيكا
من هذه
من هذا المخلوق
انها تشبه امرأة تزوجتها
ولماذا تحولت إلي رجل أراها وقد نبت لها شارب
هههههه عجيب شكلها
اين رقتها هل مسها جن
هل اعتراها الجنون مازالت
تلوح بصوتها تبدل تلوين نبراته كأشارات المرور احمر واخضر وأصفر
تتحرك في دوائر وفي خطوط متقاطعة بدأ يتثاءب الرجل وهو مازال ينظر إليها وضع أصابع كفه الأيمن إصبع إصبع في أذنيه بدء يدعك صماخهما وينفضه من فوق اصابعه في حركة روتينية
عاد الرجل يهمس لنفسه
اليوم عطلتي الإسبوعية
كثيرا ماطالبتها ان تكف
عن العمل في يوم إجازتي ولم انجح في اقناعها
من زمن كان يوم العطلة يوم خروجنا معا سويا كانت رشيقة الجينز عليها كان أسطورة كنت احبها عندما ترتدي الكاب الاحمر فوق رأسها وتخرج من مؤخرته
شعرها كذيل حصان ضحكتها كانت حياة كنت اتسلق وجودها لالتقط من ثمارها كما أشاء ظلها كان وارفا سكت فجأة لقد عاد اليها
الي واقعه
مازالت تلوح بيديها ومازال جسدها المترامي يهتز
تساءل
كم وزنها الان
اعتقد انها كانت أطول من ذلك ههههههه
عندما استيقظت اليوم ووجدتها تستعد لنصب حلبة المصارعة مع الشقة ومنقولاتها المذعورة خوفا وهي تقبل عليها ممسكة بمنفضتها الضخمة التي لاترحم اعترضتها موجها إليها جملة اعتراضية واحدة
اليوم عطلتي انه يوم الاجازة
وكأني نطقت كلمة الباسورد لصفحتها
وكان برنامج حدث في مثل هذا اليوم ههههههه
ككل اسبوع هرتدي ملابسي وأخرج باحثا عن جينز ترتديه جميلة
او ذيل حصان تحت كاب
احمر
طارق
الثلاثاء، 6 أغسطس 2019
چينز وذيل حصان......طارق على حسن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق