إنكار
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لم اكتب لها كثيرا
ربما فقط .. الف قصيدة
لم اهتم بغيابها
ربما بين دقيقة و اخرى
أذكرها بتنهيدة
لا اشتاق لها كثيرا
ربما فقط
ارى طيفها يرافقني
حيثما ذهبت
اتخيل ملامحها
على سطح قهوتي
و في كل رشفة
ترمقني بنظرة جديدة
و أذكرها عندما أقلب
اوراق الجريدة
كذبا .. اتصنع القراءة
و خيالي يرسمها
على الصفحات
فتبدو كل الاخبار سعيدة
و حين يجنّ الليل
يستيقظ الحنين
منهك فرق التوقيت
يحضرها بقرب وسادة غفوتي
فتكون قريبة .. تلك البعيدة
لا أعشقها كثيرا ..
رغم إنّي اكتب إسمها
بكل قصيدة
مرات عديدة
لا تستغربوا إنكاري
فكبريائي عنيد
مثلما هي
بغرورها عنيدة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صلاح الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق