الاثنين، 1 أبريل 2019

التآوهات الأخيرة....الشاعرة مها الحاج حسين

((التآوهات الأخيرة))

نوارة قَلْبِي
لاتشتكي ياآهي
هاانت عَلَى مَرْمَى حَجَر
لِنُصْرَة الْحِلْم . . . . أبشري
قاومي إلْيَاس ياغصني
ربيعك بَضّ . . .
آن لضوئكِ أَن يَشِع
آن لك أَن تُرْدِي غلالاتك
آن للتشققات أَن تهرول
مهزومة . . . . ! !

هللي يامهجتي
مِنْ دَمْعٌ الرَّجَاء أشرقي
زوابع الشِّتَاء تَمْضِي
حَمْلِيَّةٌ اللَّوْن الْقَانِي
النَّفْس ملتاعة للتغير
لَوْنِي ذَاتِك مِنْ ذاتها
هِي توهجي . . .
أقهري الْمُعَانَاة حبيتي
بَيْن شخبب الجراح
اللَّهَب قد  تَلاَشَى . . .

هفهافة ياضناي
شَدّ أَعْصَابِك المتعبة
أَرْمِي ثَقُل الأفكار
إنساح نزفك....
هَيْبَتُه تكسرت
شِيعِي جنازته
اِنهضي مُنِيفَةٌ
تعللي بالهنااا
فِي البَيادِر الْخَضْرَاء
ياسنبلتي أرقصي

(تميم) . . . . . . . .
ياشفق النُّضُوب
أَمْسَك ضَوْع الرَّغْبَة
خمائل الْوَرْد . . .
تَسِيرُ فِي شَوْقٌ إلَيْك
أَشْعَل قَنَادِيل الرَّحْمَة
طَهُر . . . بَلْسَم . . . طَبَّب
إرْهَاق الزَّمَان عَنْهَا أَبْعَد
هُدْهُد أمنيتها الْخَائِفَة
دسها فِي قاعات الْفَرَح
ازْرَع الليلك بَيْنَ الضُّلُوعِ
طَعْمُهَا بالزهو
لتعشب . . . . . . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق