كيف أحببتكِ
كيفَ أحبَبْتُكِ
وكيفَ الحلمُ... يطول...
وكيفَ أحتفظُ بتفاصيلِكِ
وإن كانَ البقاءُ مستحيل...
مطرٌ أنتِ...
يبلّلُ أرضَ حزني وجفافي
ويُلغي في حضورِكِ الفصول...
هناكَ وقتٌ أحببْتُكِ فيه
ووقتٌ الحبُّ فيه يزول...
جنونُكِ في حضوري...
ورقصاتُكِ الجميلة...
وقرعُ الطّبول...
كلُّ هذا... وعشقي لكِ
هل نتخلّى عنه...
لأنّنا في لحظةِيختالُنا المجهول...
ألفُ مرّةٍ ... داعبْتُ شعرَكِ
وفمَكِ المتمرّدَ الخجول...
وهذا الإندفاعُ في الحبِّ...
كالإعصارِ... كالسّيول...
فكيفَ يأتي صباحي دونَكِ...
وقلبي بكِ مغلول...
هل نتوقّفُ هنا...
ونبحثُ في متاهاتِ أفكارِنا
عن حلول...
وجدْتُكِ بعدَ مخاضٍ كبير...
فكيفَ أفقدُكِ وهل هذا معقول...
فستانُكِ الأسودُ... ابتسامتُكِ الجميلة...
وحضورُكِ في حياتي بكلِّ ذهول...
هل يكونُ رماد...
تنثرُه الرّيحُ في المجهول ...
يسخرُ القدرُ منّا...
والبعدُ في حضورِكِ يطول...
سريرُكِ الجميل...
شراشفُكِ البيضاء...
وأنا ما بينَ صمتِكِ وحزني...
ماذا أقول؟
فلا تتخيّلي أن أحيا بدونِكِ...
أنا في رحيلِكِ مقتول..
زياد طارق العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق