فاتنة المساء.......
ا.د.حمدي الجزار
..........
اخيرا اّثر الصمت والعزلة والاغتراب......
وجلس تحت أشجار البرتقال.......
واغلق بابه علي كواليس حواراتهن.....
والجمل المدببة، والحوارات العنقودية
مع حوريات المدينة.الفاتنات......
حين رأته قالت لن تغيب عن مراّتي تلك الصورة....
كانت جواهرجية تضغط علي كل جملة وتصقلها
وتطلقها بكل دقة فتصيب الهدف دون جرح......
تدرك ان الكلمة عالم اعترافات الحوار.....
يخيل اليه ان كل كلمة محسوبة هي اخر وصية تنطق بها...،،،
انها حكاءة من طراز دافئ .......
تملك حصيلة هائلة من الذكريات...
حددت بداياته بشد اوتار عاطفته الصافية النقاء....
لكنه اكتشف فيها الفاتنة اللعوب في غابة القلوب
تبدل قصص حبها مثلما تبدل جواربها السود.....
ملكت عليه حياته ويومه وغده بمنتهي الدهاء....،
تجيد اساليب النساء الناعسة......
وتلف شكوكه في لفافات من الحرير الناعمة
كلما شك في صدقها زادته إرواء.....
لم يكن ليشك في سلوكها وان شك ان الشمس لا تبعث الضياء....،،،،
قضت معه فترة طويلة عاشقة حتي السماء....
ثم فجاة اختزلته والقت به في الفضاء....
هوي بعد ثمالة الإرتواء..................
كأنها لم تكن تراه..........
حاول الإتصال فاكتشف أنها ألقت بشريحة الاتصال......
لم يصدق انها كانت من البشر او حتي من ملاعين الجان....
جلس يستعيد الذكريات وكيف أن العمر فات......
جلس يستظل بحديث الأوهام...........
وكيف كانت هي كل نجوم الفضاء.......
يبيت القمر علي صدرها وترتوي الأزهار من رحيقها...
وبراءة الجداول الصغيرة تترقرق علي قسمات وجهها.....
لم يصدق أن خفافيش الليل تختفي في النهار......
وأن صناع الشر يوقدون الأقمار..........
د.حمدي الجزار
ا.د.حمدي الجزار
..........
اخيرا اّثر الصمت والعزلة والاغتراب......
وجلس تحت أشجار البرتقال.......
واغلق بابه علي كواليس حواراتهن.....
والجمل المدببة، والحوارات العنقودية
مع حوريات المدينة.الفاتنات......
حين رأته قالت لن تغيب عن مراّتي تلك الصورة....
كانت جواهرجية تضغط علي كل جملة وتصقلها
وتطلقها بكل دقة فتصيب الهدف دون جرح......
تدرك ان الكلمة عالم اعترافات الحوار.....
يخيل اليه ان كل كلمة محسوبة هي اخر وصية تنطق بها...،،،
انها حكاءة من طراز دافئ .......
تملك حصيلة هائلة من الذكريات...
حددت بداياته بشد اوتار عاطفته الصافية النقاء....
لكنه اكتشف فيها الفاتنة اللعوب في غابة القلوب
تبدل قصص حبها مثلما تبدل جواربها السود.....
ملكت عليه حياته ويومه وغده بمنتهي الدهاء....،
تجيد اساليب النساء الناعسة......
وتلف شكوكه في لفافات من الحرير الناعمة
كلما شك في صدقها زادته إرواء.....
لم يكن ليشك في سلوكها وان شك ان الشمس لا تبعث الضياء....،،،،
قضت معه فترة طويلة عاشقة حتي السماء....
ثم فجاة اختزلته والقت به في الفضاء....
هوي بعد ثمالة الإرتواء..................
كأنها لم تكن تراه..........
حاول الإتصال فاكتشف أنها ألقت بشريحة الاتصال......
لم يصدق انها كانت من البشر او حتي من ملاعين الجان....
جلس يستعيد الذكريات وكيف أن العمر فات......
جلس يستظل بحديث الأوهام...........
وكيف كانت هي كل نجوم الفضاء.......
يبيت القمر علي صدرها وترتوي الأزهار من رحيقها...
وبراءة الجداول الصغيرة تترقرق علي قسمات وجهها.....
لم يصدق أن خفافيش الليل تختفي في النهار......
وأن صناع الشر يوقدون الأقمار..........
د.حمدي الجزار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق