....... لم يأتِ العيد بعد ........
حتى السماءُ غاضبةٌ ...ناقمة
تبكي مطراً...تصرخُ رعداُ
وتتأوهُ برقاً
الأشجارُ باردةٌ ..ترتجفُ خوفاًوغضباً
......
العيدْ لمْ يأتِ ..والفرحةُ مختبئةٌ ..احتجاجاً
والضحكات هجرتنا تضامناً...
المسرات تركتنا مكرهةً
ربما إلى الأبد
......
متى سياتي ..؟
فكلُ الأرواحِ حزينةٌ...تنزفُ دمعأً وألماً
هل سيأتي ...؟ ومَنْ سيفتح لهُ الأبواب ...؟
فكلُ الأبوابُ مقفلةٌ ..دونك
وكل الدروبُ موصدةٌ ...معتمة
لكً وحدكَ تفتحُ الأبواب
ترنُ أجراسُ الكنائس
وتعلو أصواتُ المآذن ..تكبيراً
الآن عرفتُ ...مالعيد ...!..وكيف يأتي ...!!
كلُ أيامكَ أعياد ....وأشهرُ السنةِ مسرات بوجودك
تشرحُ الصدور .. تخضرُ المروج
لكلِ من ترتسمُ صورتكَ في عينيه
إنه ألقكَ يافرح ....
ريانٌ مطيرٌ...تطيرُ أسرابَ الفراشِ بنورك
وتعزفُ هسيساً يشدو في القلوب
يُقرَعُ ناقوسُ السرور
عيدك سعيد ...يومك سعيد
ومباركٌ لكلِ من حولكَ .
لينعموا بوجودك....
لكَ وحدك تتفتحُ الأزهار ...وتعطرُ الأنسام
وتتكون قطراتُ الندى
وتهطل حبات المطر
وأقواسَ القزحِ
ويهنأ القلبُ بنشوى الحياةِ والبقاء .
فدوى حسن
حتى السماءُ غاضبةٌ ...ناقمة
تبكي مطراً...تصرخُ رعداُ
وتتأوهُ برقاً
الأشجارُ باردةٌ ..ترتجفُ خوفاًوغضباً
......
العيدْ لمْ يأتِ ..والفرحةُ مختبئةٌ ..احتجاجاً
والضحكات هجرتنا تضامناً...
المسرات تركتنا مكرهةً
ربما إلى الأبد
......
متى سياتي ..؟
فكلُ الأرواحِ حزينةٌ...تنزفُ دمعأً وألماً
هل سيأتي ...؟ ومَنْ سيفتح لهُ الأبواب ...؟
فكلُ الأبوابُ مقفلةٌ ..دونك
وكل الدروبُ موصدةٌ ...معتمة
لكً وحدكَ تفتحُ الأبواب
ترنُ أجراسُ الكنائس
وتعلو أصواتُ المآذن ..تكبيراً
الآن عرفتُ ...مالعيد ...!..وكيف يأتي ...!!
كلُ أيامكَ أعياد ....وأشهرُ السنةِ مسرات بوجودك
تشرحُ الصدور .. تخضرُ المروج
لكلِ من ترتسمُ صورتكَ في عينيه
إنه ألقكَ يافرح ....
ريانٌ مطيرٌ...تطيرُ أسرابَ الفراشِ بنورك
وتعزفُ هسيساً يشدو في القلوب
يُقرَعُ ناقوسُ السرور
عيدك سعيد ...يومك سعيد
ومباركٌ لكلِ من حولكَ .
لينعموا بوجودك....
لكَ وحدك تتفتحُ الأزهار ...وتعطرُ الأنسام
وتتكون قطراتُ الندى
وتهطل حبات المطر
وأقواسَ القزحِ
ويهنأ القلبُ بنشوى الحياةِ والبقاء .
فدوى حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق