حسين الرحال:
(ود و ئام)
ليلُ أرخى سدوله، مِنه أنا أتأملُ
شوقُ وحنين قد خيم فأغرما
كٌُنا لقينا عاتيات وريحاً قد عصفت
وأرقبُ موج هادر، به مركبنا قد تصدئا
أنا والناي وضياء القمر، بلا حبيب
أعدُ نجوماً وتبقى نجوماً بلا عددا
تعال حبيبي، نصفحُ عن هفوات
نوقف أسباب التجافي ومن لها مهدا
نبني جسور مودةً ونعيدُ وصالها
ككل العاشقينَ، لسنا نحن الأوحدا
فالحياةُ قصيرة، مثلُ ومضةَ برق
تمضي بسرعةً، ورٌُبَ كل منا قد ندِما
مالنا لن نزحزح عن قول باطل مقنعً
أذا كان هو من أوقعَ الجفاءَ وترنما
عودة الحبيب بشائر تَغمرني نشوةً
أرتشفُ كأساً منها، وأحتسي قهوتي مٌُبكرا
نرسمُ لوحةً بألحان الود والفرحا
وترسلُ ومضات ألقً وتطلق تنهدا
أن كان قلبانا ألتقيا، بعد عصف ريحاً
فقد سادَ الآن جواً من الوئام بعدَ تفرقا
حبيبي، أسفاً لأيام منا قد قضت ومضت
كم كٌُنا نتمنى اللقاءَ؟وكم كٌُنا سنسعدا؟
قربك يهدأ بالاً، نمحو به أسى وتذمرا
ثم يعود القلب يعيش وينبض تدفقا
حتى وأن لن يسمح اللقاءَ المرتقبا
عناق مرةً، تكفي الخواطر رضاً طيبا
هو العمر فيه كم يوما؟ لاحاجة لتزعلا
أذا ماعلمت،أن يوما يأتي بلا غرام فتندما
حٌُب الحبيب جنةً، ومن النعَم فتحمدا
نقاء وصفاء تلك هي القيم وهي النٌُبلا
حافظ على مودةً، لاتسيء بك الظنَ
وصٌَنْ عهداً طالما كنت قد أبديتَ تعهدا.
قصيدتي بعنوان ...ود ووئام
بقلمي حسين الرحال/العراق
(ود و ئام)
ليلُ أرخى سدوله، مِنه أنا أتأملُ
شوقُ وحنين قد خيم فأغرما
كٌُنا لقينا عاتيات وريحاً قد عصفت
وأرقبُ موج هادر، به مركبنا قد تصدئا
أنا والناي وضياء القمر، بلا حبيب
أعدُ نجوماً وتبقى نجوماً بلا عددا
تعال حبيبي، نصفحُ عن هفوات
نوقف أسباب التجافي ومن لها مهدا
نبني جسور مودةً ونعيدُ وصالها
ككل العاشقينَ، لسنا نحن الأوحدا
فالحياةُ قصيرة، مثلُ ومضةَ برق
تمضي بسرعةً، ورٌُبَ كل منا قد ندِما
مالنا لن نزحزح عن قول باطل مقنعً
أذا كان هو من أوقعَ الجفاءَ وترنما
عودة الحبيب بشائر تَغمرني نشوةً
أرتشفُ كأساً منها، وأحتسي قهوتي مٌُبكرا
نرسمُ لوحةً بألحان الود والفرحا
وترسلُ ومضات ألقً وتطلق تنهدا
أن كان قلبانا ألتقيا، بعد عصف ريحاً
فقد سادَ الآن جواً من الوئام بعدَ تفرقا
حبيبي، أسفاً لأيام منا قد قضت ومضت
كم كٌُنا نتمنى اللقاءَ؟وكم كٌُنا سنسعدا؟
قربك يهدأ بالاً، نمحو به أسى وتذمرا
ثم يعود القلب يعيش وينبض تدفقا
حتى وأن لن يسمح اللقاءَ المرتقبا
عناق مرةً، تكفي الخواطر رضاً طيبا
هو العمر فيه كم يوما؟ لاحاجة لتزعلا
أذا ماعلمت،أن يوما يأتي بلا غرام فتندما
حٌُب الحبيب جنةً، ومن النعَم فتحمدا
نقاء وصفاء تلك هي القيم وهي النٌُبلا
حافظ على مودةً، لاتسيء بك الظنَ
وصٌَنْ عهداً طالما كنت قد أبديتَ تعهدا.
قصيدتي بعنوان ...ود ووئام
بقلمي حسين الرحال/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق