بعنوان (عتب )
علامَ الصدُ يا ليلى علامَ؟
ألمْ نُقسِم على العهدِ السلاما!
ألمْ ترقص لنا الطيرُ وتًغرُدْ
وغارَ الوردُ مِنا والخزامى!
وكَمْ من لحظِ عينيكِ سهاماً
أَصابت مقتلاً مني السهاما
نَزفتُ الحبَ من حبلِ الوريدِ
فطابَ العشقُ خمراً والمداما
خَصَصتُ القلبَ يكرمكِ مقاماً
لمَّ الصد ُلقلبٍ فيك ِهاما
حَملتُ الجرحَ في الصدرِ مراراً
وسُقتُ العذرَ طيباً والكلاما
أَشحتي وجهكِ عني جزافاً
أَطلتِ بعدكِ زدتِ الخصاما
كأنا لم نكن ننعم بودٍ
ولم نُقسمْ على العهدِ السلاما
رضوان صامن القنطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق