الأحد، 23 يوليو 2017

بقلم الشاعر المنتصر ... عادت ...

عادت.
عادت وفي جعبتي
أسرار رحلتها
عادت ولم تشتري
لي موعداً آخر.
عادت ولم تحتوي
لي دمعةً صغرى
لم تكتوي لوعتي.
يغتالها الحاضر.
مثل الرماد أنا
في الريح تنثرني.
طيفاً تمرُ على
آلام خاصرتي.
فتبوح لي سرها
من أين قد عادت.
من أين قد أوردت
زهراً بلا مطراً
من أين قد أنبعت
نهراً بلا مجرى.
هيَ لم تعد تحتوي.
في سرها بئراً
باحت بما لم يعد
في صمتها سراً
يانورساً ضاع
في شطآن ذاكرتي.
جفت بحار الهوى
بل أقحلت جمرا
ومضت بلا موعداً
وكأنها ذكرى.
وبقيت حيثُ أنا
أبتاع عودتها.
أبوح في وحدتي
أسرار رحلتها.

منتصر،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق