يَسّعَد فؤادي وايهداء البال
لا مِن هتف رقم جواله
اطّرب واغنّي على الموال
في حين شاهدت مرّساله
رَحّال لك مُنيتي رحّال
والّقلب والروح رحاله
لروض يافع عويشق قال
يا من بتنّشد عن احواله
مُظّنأ في البعد والترّحال
ودمعة العين همّاله
من شين حظّه واطبع الحال
الغالبي. خابت. آماله
يم السعاده بحث مانال
رغم الخساره من أمواله
لفراقكم سائت الأحوال
والشوق يعصف بافعاله
كم بالعوالم محبك صال
ومحبوب قلبه على باله
دايم نواحه على لطلال
من ظيم لسّقام كم ناله
للحب يا ما قصص وافعال
كم يا بشر خاضة اهواله
عنتر وعبله لهم امثال
وقيس تشهد له اعماله
يارب حبل الرجاء ما زال
حقق لنا ما سعيّنا له
مهما محبك غيابه طال
لابد يسفر بميصاله
وبقية الابيات قيد التجهيز
شاعركم الغالبي اليافعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق