بقلم ،أ.خضير بشارات
و لربما ، ،،،،
يأتي اللقاء من جديد ،،،،
على مهل ،،،، ،
يتئد الجمال ،،، ،
و أنا أكافح ،،،،
عناء الكلام ،،،،
تائه في قيظ الصحاري ،،،،
لا انبلاج في الفجر القريب ....
ولا الأشوك تقلع من منافي المعذبين ،،،،،
و لربما
يأتي وجهها أو طيفها
وجه المساء
زائرا يمشي
أو متدثرا
وجع اللقاء
أيا طول البقاء
في غربة العشق البعيد،
و لربما
غرق الهناء في دافئات المنى
جنّ اللقاء
و تدحرجت كرة الحديث هنيهة
وسط الليالي المقمرة
ضوء النظر فاق القمر
حسنا
و لربما
جاء اللقاء صامتا وسط الأمل
و لربما
أحببتك ما استطعت إلى الحب سبيلا
إذ لا قرار لدي سوى عينيك
غاليتي
و لربما منهما تُسل صحائف
الغائبين
و نزرع بذار الرجوع
في مناقير الطيور
العائدات
إلى الروابي و الشعوب
أبو أشجان
4_6_2023 م ،الأحد، 1:23 ، صباحا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق