اشتياقي
يدري العراقُ مدى
إشتياقي
للدارِ في ذاكَ الزقاقِ
يدري بلهفةِ مهجتي
كالذكرياتِ بها باقي
للشطِّ للأصحابِ حقلِ طفولتي
لمُعلِّمي والصفِّ أيّامَ إنطلاقي
للجارِ للأشجارِ ملءََ حديقتي
لتنفُّسِ الأنسامِ في عِزِّ إختناقي
بغدادُ، يابغدادُ عينيَ لن ترى
حسناً سواكِ على المآقي
منتهى صالح السيفي
_هولنــــــــــــدا_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق