عندما يغلبني الحزن وتضيق الدنيامن حولي
التمس حبي الوحيد وذاكرتي السعيدة
واعانق شريان قلبي المعلق على ناصية الياسمين
وأطوف كعبة الدنيا،. و محراب العشق الحلال،
. وأهتف بأعلى إيمان الصلاة
هنا الياسمين يزهر بالقلوب عمراَ
والصمت يخترق عتمة الوجود
و ينير عيون القلوب، وعطر الدروب
هنا أصوات تعلن الحياة والأبدية والجمال..
كل شيء جميل الضجيج وأصوات الباعة والطرقات والأزقة والجدران تنطق بابحدية الكمال وحروف كل العابرين ترتل صلاة الوفاء على همس الشجون واهازيج العاشقين..
هنا الزمن لايتوقف عن الغناء
و الأمكنة تضج قداسة ورخاء
وتعلق على أبوابها عقود الياسمين وقصائد نزار قباني.
وقاسيون قلادة من عنق السماء، يتدلي كوشاح من غيمة
يحتضن مطر القلب،
إنها دمشق امومة الفجر..
وبيارة الحنين المتكئة على جمر الأنين
و وديعة السماء والأرض عبر السنين
دمشق تذهب إليها بكل اشواقك و تعود بشوق أكبر
تاركاَ كل خلجات روحك على أبوابها تعلن قيامة الخلود...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق