هذيان روح .....
سحبني حبك إلى حيث ولادة حياة ؛فتاه بي حنيني ورفعت راية شوق يؤرجحها الوله
لم أقو على المواجهة ووجهك الطفولي يسافر بي دوما"الى مدن الفرح
تعال نعبر محطات تعدى بها العشق دهرا"ونثمل من خمر لم يتذوقه غيرنا وقد درجنا معا"وسرنا في دروب لم يطأها غيرنا حيث ينبت الحب زهورا خرافية الشذا
ياويحي وياضعفي في موقف أذكره وكان صبيب الدمع يلمع في المآقي وورد الخدود أزهر كجمر واختلط الساقي بالساقي
شيء عجيب وشعور غامر اجتاحني إلى حد أن رجف الجسد كسعفة نخل عالية والعاصفة تدثرها ..عاصفة حب جامحة كخيول هائجة
هل سبق حبيبي وأن سقط الغيم على كتفيك ؛وأنت وحيد إلا من انكسارات وهزائم ورحت تدون مافي السماء من قضايا وتحتار في أي طريق تمشي والزمن مغمى عليه ينتظر معجزة منك ؛ليصحو
أخبرني أي طريق ستختار وكل الطرق خاوية إلا من بقاياك
عندما التقت عيناي بعينيك خفت أن يغمى على الوقت .فأضيع بين الزمن والتاريخ أنسى بدايتي وولادتي وأنسى وجهتي ...وعندما سألتني عن تاريخ ميلادي نسيت كل التواريخ لأن تاريخ حبك هو ميلادي
بت الآن قريبة من موعد لا أعرف عنه شيء ؛يهيج فيه الحنين ويحمل عطر أنفاسك
اكتبني قصيدة بمداد القلب ..ودع الروح تهذي
فلولاك ماتت القصائد ودفنت المشاعر
بقلمي نبيلة علي متوج
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق