عن لسان احدى الناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب بلدنا الحبيب سوريا رحم الله الذين قضوا والشفاء للجرحى والمصابين
سمعنا بتالي الليل صوت القرقعه
قلنا الرعد جايي بالغيث الهمول
ماجت بنا الدنيا وقامت فرقعه
كنا بعالي البرج صرنا بالطمول
ثاري الارض ترسل سهامه الموجعه
صوات الثكالى خالط صوات الطبول
العين هلت للعبر من مدمعه
والليل نجمه انحدر يم الافول
كاس المنايا من الطبيعه نجرعه
ورداتنا بالروض صايبها ذبول
هذا كسير وذاك لاقى مصرعه
وكل البشر من الهول صايبها ذهول
طفال تحت ذيك الركام موزعه
والباب ضاق وما يساعد للدخول
اهل ورفاق والصحاب مجمعه
والي فزع بالصوت والهمه يجول
راحوا الحبايب وما قدرنا نودعه
انسد الافق وما عاد يسعفنا الوصول
شوف النشامه عن صدوره مفرعه
تبدي الاسف وتفكر بكل. الحلول
بكل الوسايل على الخلاص. مفازعه
لكن كثر الطم ما بينا يحول
كاس المنايا هو قربنا نترعه
شلت مفاصلنا وصايبها. خمول
لكن ربك لو نخينا ما اسرعه
باب الفرج منه وكل شده. تزول
صرنا العزايم والهمايم. نجمعه
حتى نجينا واتفتحت كل. القفول
شعر عاطف سيطان البربور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق