.......عَسَلِيَّةُ العَـيْنَيْنْ ....
عَسَليَّةُ العينين ما أحلاك
حينما تُشرقين بثوبكِ..
من نُورِ الفجرِ أشرق محيّاك
فَـ سُبحانَ المُصَوّرُ الذي سَوّاك
عبق المكان بالطَيِّبِ
حينما حَلَّتا في المَحَلِّ.. عيناك
ممشوقةُ القوام أنتِ
أُجَنُّ حين أراك..
أنتِ الياسمين وعطره
والنحل وشهده
والأيام لا تحلى إلا معاك.
شعرك ناعم الملمس
يمتد الى الخصرِ
ونهداك واقفان كالسَيّاف
يأمراني بالاقتراب والاعتراف بذنبي
وذنبي الوحيد أني أهواك.
عسليّة العينين وقعتُ في هواك
حينما اِلتقت عيني بعينك..
زرتُ العاصمةَ لأجلك
راغباً في قُربكِ
فمتى لُقيَاك؟
لا تضيعي العُمر باللّجاجة والنَوى..
وعلى ضفة النهر غذا ألقاك
أنا الهائمُ المُدنفُ
و في درب الهوى
لم أعشق سواك.
وَمِيضٌ نبع من منبع حُسنكِ
حينما رميتني بسِهام عينيك
يا زهرة البنفسج اقتربي
فأنا لن أعيش دون رؤياك
صِرْتُ أسير ًا في حبكِ..
أسأل الدُّرُوبَ والصبايا
لعلي ألقاك..
أنتِ نَوَّارَةُ الدربِ وعطرِهِ
ونور الفجر ونسيمه
عشقتك فكيف للعقل أن ينساك؟
فهل لي من نصيب يا عسلية العينين
الشوق في إنتظار لُقياك؟
عسليّة العينين.
بقلمي/ الشاعر العاشق محمد بركاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق