رحلة قلب
بقلمي يحيى حسين
القلب راحل أم الآمال راحلة
وخلف الآمال كان القلب يرتحلُ
يَعد رِحَالَ الخيال ويمضي بدربها
فقد كانت الآمال في رؤاه تكتحلُ
غيداء فاتنة تلك الأماني وخمرها
كأنه رضاب زهر جاد به النحلُ
فصار يهيم مع النجوم الآفلة
خلف مدار الشمس يقوده زُحلُ
عجبت من هذا الدبيب وقد رَضَّى
أن يعيش التيه ويسوقه الرُحَّلُ
يحيى حسين القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق