الواقع العادم
قصيد الأيام ..
مجروح
لا يجد طريق
الحياة ،
ملامح تائهة
و بحة منزوعة ..
الصدى
تزعج الآذان الصماء
تمضي مثقلة
من أصفاد
الغلاء
عتمة تبحر وباء
أسعار
تثقل الكاهل ..
المغادر
من حلق القلق
و الامنيات ..
كلام على حدود
أزقة الأحلام ..
عاقر ،
ترصد الغضب
من نفثة الرماد
من جوف الظلمة
خسائر تفرخ الخسائر
و تضاجع الخيبات
بقفر منسي
يعتريه الظلم ،
هجرته الأنجم
ثكلى بدناسة ..
الأفق الشاحب
حيث تقيم أنياب الذئاب
وليمة غم
و فتنة ملء الوهم
كثيفة الضباب
زنزانة الألم
يتفتق منها الغضب
براعم قصائد ..
تغتالتها المكيدة
العالقة بين السرب ..
و عقيدة المنفى
من العيش الكريم ،
مواسم كرامة
متمردة الحزن
تحنطها الرذيلة
لحظ العويل المعتم
يعتقل بمتحف العدم
و تشي الضغينة
سخافة الهنيهات
لجفون انسلخت ..
مكرا ..
.
أغسل هذيان قلمي
بجمرات الألم ،
أطعم أحاديثي الفارغة
من الغد ،
تعويذات أنين ..
صدى ..
يمزق
رقصة خفافيش الليل
و حثالة الأزمان
و نحن هنا ..
معلبون في تفاهات ..
الأسى
يحضننا التراب ،
لنعانق غيوم
لا تغادر القعر ،
هاوية تكمل الفراغ
يتدلى من عطر التابوت
يصنع الحتف ..
من منظومة الإنتماء .
بوعلام حمدوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق