يا دار
يا دار مابك طاوعتهم
حتى هوت أركانك ثائرة
ألم يكفي جرحنا من الحرب
لم تصمدي أصبحتي مقبرة
أولادي وكل ما أملك تحتك
أبت روحي أن تكون مكابرة
طعتي أمر الله أهلا به رضينا
وحالنا أصبح في جوف معصرة
الموت ساق صياطه يكوينا
نحمد الله لم نجزع على ما جرى
رأينا أطفالا تنجو يكفينا صبرنا
العين ماعاد بها دموع مكفهرة
جفت حين رأت مصابنا يرفرف
جاء برد الشتاء بأرواحنا أمطرَ
يا دار
يا دار
كيف بزهور الربيع تأتي تزينها
والأهل
تحتك أسكتها بحيح الحنجرة
نامت وهي تأمن جدارك القائم
إستفاقها الفزع والدماء متطايرة
آه من برد الشتاء إفترش دارنا
بدون غطاء التحفت أجسادنا
لتبقى ذكرانا بالأفكار دائرة
سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق