( وتستمر المعاناة )
في غياهب الروح جسد يئن
يبكي دون دموع
في بستان أعماق الصدر
تزورني الرُؤى والخيالات
تمكث أفكار تكبل زمام مخيلتي
صداع مستمر يسكنني وألم لم يسعف معه دواء
حاولت أن أفتش في ذاكرتي لعلي اجد شيئا يفرحني فوجدت ضحكات قديمة تخصني لكنها لم تعد تناسب مقاس وجهي
تعاندني الأوجاع
كلما نامت عيون الليل
لم تنم عيوني
ضاق الوجود ..
أمتلأ الصدر بالهموم
وجع يسكنه الصمت
يوقضني من غفوتي
ضجيج يغتالني
يمزق أنفاسي…
يوقظني
أسامر الليل
وفي حنايا
الجسد
ألم وانين
ذاكرة لا تسعف
لتشخيص المعاناة
تنسى أو تحاول النسيان
رغم مرور سنة على الإصابة
لازالت الروح
تقاوم ضجيج الحياة
وبداخها تدق طبول الأنين
تناجي المولى بدعاء
يوقظ أوتارالقلب
راجية جرعة شفاء
على يد العزيز الجبار
كقطرة ماءٍ على جُرف بحر
اعتقد أن الهموم كبيرة والألم يلازمني وكانني قشة وسط إعصار هائل من الألم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق