قل لي..ولو كَذبًا
قل لي ولو كَذبًا
ولو بخيال فيلسوفٍ وجداني
كيف أغتصبت مني
شمس عينيك
وفي سمائي غيوم
تنذر بزمهرير الرياح
كيف أستطعت
وأنا التي كنت على كلماتك
موعودة بحبٍٍٍ لا يموت
حين كان منك همس..يبقى صداه
مدفأة لكل ما بي من نبض
قل لي كيف استطاع
الليل أن يدثرك
من غير أن تسمع
تصبح على خير حبيبي
وأنت الذي كنت تقول
صوتك هو الخير الذي كنت أنتظره
هو نسيم الجوري والتوليب
في ليالي ربعية وصيفية
حدثني ولو للمرة الاخيرة
إجعله حديثٌ قبل الأنذار الخامس
السادس اي رقم تريد
قل لي هل قويت أهدابك
على النعاس ونمت قرير العين؟
بعد أن أيقنت
أن روض غزلك
لن يكون لك سهل معين
قل لي هل نسمو بالحروف
ويكون لقائنا باقة ورد
أو أرواحنا لا تتوغل
إلا في لقاء الاسطر
قل لي ما تريد أن تقول
وأكثر من الأنذرات
فكلما كان هناك أنذار
سيكتبك بالوجود
بقلمي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق