كفى هذا الذي تسمونه حبا
كفى هذا الوجع وتلال الشجن
حد الثمالة كان نسيج الألم
حد فتات الروح وخواء سكن
ما ذنبي أني عشقتك
وصرت لعيوني كل الوطن
وصرت الدوح بالعطر طرح
وتلك النهاية وذبول الأيام
وذكريات تحدق بي
وغيامات من دروب السفر
هنا ذكرانا تعربد في شوارع مدينتي
هنا الحنين وألف قصة فرح
هنا عانقتك بعيوني
وتغزلت فيك بألف قصيدة
لم تباعدت حد المحال
وتركت حنين المساءات
وباعدت عينيك عني
سلاما لحبيب ما عرف حتى يودعني
وكأن العشق ذنب اقترف
سلاما لكل أرصفة المدينة
لكل نافذة طوقت فرحتنا
لكل قمر في ليلنا سهر
سلاما لعطر فارق الثياب
وكل الأحلام على سطور اليتم
وأضواء الشوارع بصدق ذبلت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق