الجمعة، 23 ديسمبر 2022

عودى إلى قلبى...خليل أبو رزق

عودي إلى قلبي : 
عُودي إلى قلبي المتيم والحزين 
وارحمي دقات ونبضات الوتين 
ينتظر سماع صوتكِ في كل لحظةٍ وفي كل حين 
يا لقساوة قلبكِ كيف فكرتي في الرحيل ؟
وَعَدّتَيني أن لا تكونِي لغيري
 وعن حبي أبداً لن تحيدِي ولن تميلِي
أقنعتيني بأن حُبٌكِ حقيقيٌ وأصيل 
تباً لكِ ! أكانت نزوة ولم يكن حبًا ثابتًا ورصين ؟!
أنتِ من سببتي لقلبي الألم والحزن والأنين 
وأنتِ من كنتِ الضعيفة
 وأنتِ الآن في حبي كالسجينة
قَتَلْتي حُباً طاهراً نقيًا صافيًا بأقوى سكين 
تركتِ حِمْلاً قاسياً وثقيل 
جاء دوركِ الآن لتعرفي كيف الوصول إليّ وكيف السبيل؟! 
  أَسْعِدي قلباً تركتيه ينزف وجعلتيه عليل 
عُودي إليَّ وقاومي وتحدي المستحيل 
وَتذكري حبنا الدفين 
لعلي أسامحك وقلبي عليكِ يلين  
عَبِّري لي عن أشتياقك والحنين 
لا تتركي الجرح يَنْزِف لشهور وسنين 
دافعي عن حبكِ وإياكِ أن تَضْعَفي أو تحزنين
تذكري من كان لك الحبيب على مَرّ السنين 
لن ينفعك البكاء ولا الندم ولا العويل 
ولن تعيشِ أبدًا مع شخصٍ بديل 
عُودي إليَّ وقولي حسبي الله وَنِعمَ الوكيل 
فيمن كان سبباً في الرحيل 
وخذي قرارك وأشعلي القنديل 
الحب فيكِ حياة وتهليل . 
خليل أبو رزق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق