فراغ
تسائلت يوماً
عرافتي
وعيناها تبحر في فنجاني
كيف يهاجر القلب؟
هل للمسافات
أن تصبح نقطة
في لجة بحر الاشتياق؟
أو فاصلة
قابعة وراء حروف الغزل..
تنتظر أن تلغيها..مدٌ لآهة لهفة
في حضن التلاق ؟
تجوس عيناي ذات الفراغ ..
شغلتني به
قارئة الفنجان
يوماً بعد يوم
تذرعه،
أتراه يكبر ؟
أم أنني اليك أشتاق؟
لا تعلمين ..
هنا..
في أضلعي ثمة وجع
جرح ينز ،
يتقاطر من وريدي
حرف ..
يرسم على جسدي
وشماً لإسمك
وما زالت الريح تصفر
في ذاك الفرغ..
نداءاتٍ لقلب
في غفلة
أو غفوة
أو ربما سكرة
من سلاف الشفاه
رحل ..
تاركاً جسدي خواء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق