يقول شاعرنا العراقي عباس شكر
كم تسألينَ عن الذي أغراني
وعلاقة النسوان بالأوطانِ
حولي نساءٌ ..غير أني لا أرى
إلّاكِ ..فيما زحمةِ النسوانِ
و أقول:
(كم تسألين عن الذي أغراني
و علاقة النسوان بالأوطان
حولي نساء غير أني لا أرى
إلاك فيما زحمة النسوان)
فتأنقي،، لا صبر عندي مطلقا
عن حضنك المحفوف بالريحان
و أراك بين الفاتنات،، أميرةً
جلست على عرش من المرجان
لا ترحلي عني بعيدا،، لم أكن...
صلبا،،على عمر من الهجران...
كوني لهذا القلب دفئا غامرا...
و لتصفحي عني و عن شيطاني..
قد كنت شاعرك الذي أفنى الرؤى
عشقا،، يترجم في عقيق بيان
و رسمت رمشك بالحروف قصائدا...
دامت على مدٍّ.... من الأزماااان
عودي فكل مواسمي،، جدب و لا
طير يحلق،، لا ربيع دان...
أزفت سقامي،، ما نعمت بغفوة.
حين البعاد، و هدني حرماني
لا تجلديني بالعتاب،، و هوني...
لوعي،،، فعني وطأة الأحزان...
فلكم صبرت على الرحيل ،، و ليتها...
أيام هجري،، تستحيل ثوان
ما عاد تغويني نساء،،،مدينتي...
و فتونها ،، و الرسم بالألوان...
و أراك قربي وردة جورية
فاحت تضوع أضلعي و مكاني
فلتسكنيني و لتكوني موطني
سجدا لحسنك ، خافقي و كياني
سامية بوطابية
72/12/2022
الوادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق