أنتِ يا كحل القصيدة
في مناخ الكتابة
لازال يبللني همسك
المتساقط من زخات القصيدة
ليمتطي أنفاس الخيال
حين رأيت القلم يحوم حول إسمك الى الأبد
وعن طريق صفحات التلبد فيك
أُبالغ في العزلة مني لأرتادك
أيتها المرآة كظل يخوض الإنعكاس
أبوح عبر تشابهي بك
أضيع بين أهداب النص الدامع
أنتِ ياسيدتي.....
كفكرة قزحية تغمرها الألوان في منفى إستحضارك
لازال وقع خطواتك يقرع شغاف الإقتران المرهف
عبر إحتباس الخشية من نبرة
الأجنحة الساذجة الرفرة
لازال كلامي يفوح بك
من خلال تنهد التحافك
الذي يرسو بعد إزاحتي مني
لذلك أستأذنني لأذهب إليك
بعد أن أُرسلني نحوك
في كومة مشاعر
دعينا نبرم إتفاق العناق
بعد حلول الشوق
الذي يحمل نكهتك
عندها أُرخي طيفك في متاهة
إنتقاشك داخلي
يقظان علوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق