إلى المثقّف العربي ...
لأنّكَ خارجٌ من كلّ لعبَةْ
وتحلم أن ترى دنياك رحبَةْ
تعاني في بلادكَ ضيق حالٍ
تباتَ بمغزلٍ وتعيش غربَةْ
تسافر أمنياتكَ في فضاءٍ
وتأمل وصلها فتعود كذبَةْ
وتحلم أنّ تغيّر وضع حزنٍ
على وطنٍ تعيش عليهِ غلبَهْ
إلى وطنٍ ترى فيهِ الأماني
السعيدة والسلامة والمحبَّةْ
تحارب كلّ شرٍّ فيه حتى
تؤمّنهُ وتلغي منهُ حربَهْ
تظنّ بأنّ شعركَ سوف يجدي
ونثركَ فيهِ نفعاَ أن تدبَّهْ
تعتّق غانيات الشعر رمزاً
بتلميح المكنّى والمشبَّهْ
ألا تدري وتدرك من تنادي
مصابٌ بالبلادة والمغبَّةْ ؟!
لقد جعلوه من جعلوك تهذي
كمجنونٍ...، بشيءٍ ليس يأبَهْ
......... يتبع
أ . عبد الرحمن جانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق