كيف ولما....
راودتني تساؤلات
ماذا حل بك
كيف حالك
ماذا أصابك
هل أنت على ما يرام
لما تركتني
أناجي الليل وحدي
ماذا ألم بك
أ أنت بخير حبيبي
ما لي سواك
شبيهي في الأحزان
أعطاك الله القوة
لتتحدى الألم
إنفطر قلبي
صار نبضه على المحك
يا أنت يا أنا
أتقرأ أسامينا
المنقوشة على كفي
كيف للصمت...
أن يحكي ويواسيني
جفاني النوم
سافرت إلى الفيافي
وحدي
وأنا أسبح في أدمعي
بقارب من شوق
وبعد وحنين
إلى من ٱفتقدهم
تيه وأحزان
فراشة تحتضر
لأن زهورها ذبلت
في صحراء قاحلة
من سيروي عطشها
ويمسح دمعها
ويرسم الإبتسامة
على ثغرها غيرك
من سيعانق روحها
ويعيش لأجلها
تعالى يا توأمي
الدنيا تنادينا
لنتنفس حبا يحينا
وننسا الحزن والألم
ونعيش أمانينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق