خيوط الوهم
كبلونا في خيوط الوهم يوماً
و استترنا خلف ظل العاريات
في انتظار الشمس ليلا
و الحقائق في سبات
من يفكفك عقدة الخوف المعتق
في مغارات الخرافه
و الطلاسم فوق جدران الكهوف
قارئ يقرأ زيفا
و الكتاب على الرفوف
نزعوا أوراقه في غفلة
و استباحوا الحرف من أجل الصلاة
و أقاموا للعناكب مهرجانا
و تستروا بخيوطها
هل يستر الخيط الزناة
ننتظر في الليل أحلام الهوى
و نواري سوأة الأحلام فينا
مثل ستر المومسات
عاقر تبقى الحقيقه
و فحول الفكر أنهكها الشتات
سميح علي العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق