الخميس، 7 يناير 2021

هل جاءت جاك .... بقلم الشاعر حمدي جزار

 هل جاءت جاك!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ا.د/ حمدي الجزار

QQQQQQQQQQQQQQQQQ

اجتمعوا يحتفلون

في ليلة التتويج

تراصت باكيات الورد

اوقدوا الشموع

أضواء زاهية 

ثريات صباحية

يقولون انه يوم تتويجك

جاءوا كلهم لم اجد من أسره 

لأساله هل جاءت جاك ؟

هل ستحضر الحفل ؟

هل ستكون بجانبي لحظة التتويج ؟

هل ستضبط رابطة عنقي قبل التصوير ؟

هل ستصفق مثلهم ام تحتضنني ؟

وكيف اخفي دموعها ان تفضحنا

عندما تبرق عيناها في هذه المناسبات

تعلوا الدماء الي وجنتيها

فتتصاعد دمعات الفرح شهقات


علي منضدة الشموع

ستسقط  الدمعات

تبكي اّهات........الفرح

فعلتها في حفل التتويج الأول


بعد قليل ستدق الاجراس 

وستطفأ الانوار

ويبدأ التتويج

ولكنها لم تزل غائبة  لم  تاتِ

نظرتُ من  فرجة بالباب علها تهل  بالمجيئ

أري بصعوبة أجسام المارقين لأتميزها بين كوة الداخلين

لم يسري بعد عطرها الفواح

سدها المرحبون بأجسادهم

لكنهم نسوا ثُغرة

منها  أتلصص علي أقدام القدوم

اختلطت عطريات وروائح المشاركين

لكن عطرها المميز لم يغطِ القاعة بعد

تلامست أكف الأحباب

ولم تزل يديَّ فارغة الا من أوراق

نادوا علي اسمي لصعود المنصة

ولم تجيئ بعد جاك

ولم أزل أنتظرالمجيئ

حين تلوا مراسم التقدير

سقطت  دمعتي

 علي طاولة التتويج

رأيت صورتها تغشاني بين الدموع

تلفني بعيونها السود 

تضيئ بسماتها وتختلط بفلاشات الصور

تعلو إصطكاكات المباخر بسلاسل ذهبية

تدق صاجات القساوسة بين ترنيمات الغناء

صورة كبيرة تتصدر الهيكل لمريم البتول

كانت دائما جاك تحتفظ بصورتها في حافظتها

وتقول أنها تشبهها..........

ومن الركن المقابل كانت صورة للمسيح تبارك الحاضرين


..........

 أري الأوراق فلا أري الحروف     

تعجبت نبكي الغياب ونبكي الحضور

نكتب الكتاب ولا نري السطور 

تبكينا الأحزان ونفرح بالدموع


.........

أتلفت ًعليِّ أري جاك

لكن غيابها يطول

بدأت المراسم

وانتهي الرجاء

وشهدتُ  وحدي الغياب

وفي قلبي يرتجف الرجاء    

هل جاءت؟؟؟أم تخفتْ؟؟؟

لا أصدق أنها غابتْ

ربما جاءت ولم أرها

ربما جاءت 

ربما....ربما .....

حتي مات الرجاء

***********

ا.د. حمدي الجزار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق