همست لى يوما فازدهرت الورود
منيت من يومها بأحلى العهود
قبيل همسها لم يكن لقلبى وجود
همسها ما زال في اذنى كصوت ناى وعود
همستى أنا بك موعود
قد كنت قبلك نمرود
فماذا فعلتى بقلبى كى يجود
أهو حسن خسرك أم عودك الممدود
أم قلبك الطيب بغير حدود
أم عقلك الراجح أيتها العنود
ظنى أنك قدرا قدره ربى المعبود
دومتى لقلبى سنينى القادمة والعقود
يامن ابرءتى قلبى من الجحود
وكنتى الدواء من داء وكنتى الانيس الودود
سلاما عليكى من شر حاسدا وحسود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق