الاثنين، 2 نوفمبر 2020

صاحبة الحروف الأربعة....عادل على

.(صاحبة الحروف الأربعة). 

سيدتي الجميلة الرائعة 
صاحبة الحروف الأربعة
ما زلت أحبك 
وما رأيت بالكون مثلك 
ووحدك أنت
تستوطنين قلبي
ونافذه الأمل والنور  بدربي
وطيفك مهما كان
الضجيج حولي
دائما يصاحبني كظلي
ودونك أفقد ظلي
دونك الروح ضائعة . 
سيدتي الجميله الرائعة
صاحبة الحروف الأربعة
ما زلت أحيا الذكريات
وأُسطر لأجلك الكلمات
أيتها القريبة البعيدة
المختلفة والفريدة 
فمعك أنت
يمضي العمر و الوقت
ولأجلك أنت 
حطمت قيود الصمت
ولك أنت
عهد يبقى حتى الموت
هو عنوان أشعاري
في ليلي ونهاري 
يا نقيه القلب 
يا نهر الحب 
ونبض كل قصيدة 
سيدتي العنود العنيدة
انت أرضى وسمائي
واشيائي والذكريات 
ودونك أنت
لا معنى للأشياء
وتصبح الحروف والكلمات
والأسماء وحيدة
وباهتة شريدة
سيدتي النقية الرائعة
صاحبة الحروف الأربعة
يا من سكنت القلب
والروح والوجدان
ويلاحقني طيفها بكل مكان 
فقد صارت سيرتك
منذ طفولتك حتي الآن 
لأشعاري عنوان 
ك حكايتي مع الزمان
يا أعطر ذكريات السنين 
ونبض الحب والحنين
وحدك أنت
سر أسراري رفيقة أفكاري 
ملهمة أشعاري
أجمل أزهاري 
نغمات أوتاري 
قيثارة ألحاني
وأنا لك
وأنت لي
الركن العطوف الحاني
فإن صرت
ذكرى كما كنت
فماذا أنت صانعة ؟ 
كنت أنت
وباقيه أنت
سكني وموطني
ومن لها الروح خاضعة 
ما زلت أنت
أميرتي النقيه الرائعة 
نبع الغرام والأحلام
وكل ما سواك
سراب وأوهام
وأشياء عابرة وراحلة 
وحدك أنت
تستوطنين الذاكرة
كما تستوطن الأيام 
الفصول الأربعة
وليلا ونهار 
أدمنت فيك الإنتظار
والسفر والترحال 
واسطر الأشعار تلو الأشعار
أثور بحروفي وكلماتي
أُقاوم بك صمتي وثُباتي
أبحث فيك عن ذاتي
حاولت كثيرا وكثيرا
وبالتضرع إلى الله 
أكن لك طوق النجاة
والهدوء والطمأنينه
لروحك الثائرة والحائرة
أخوض حربك الضروس
كالسهم بيد العنود
مستمسكه بالقوس 
متمردة ومترددة
والحب  مغامرة
سيدتي الجميلة الرائعة
أعلم أنك شاعرة ماهرة 
ولفنون الحب
ساحره متمكنه وبارعة 
ولكن ...؟؟
لماذا ارتضيت لي القيد
بسلاسل السُهد ونار البُعد
فقد نالت مني 
وأرهقتني وأصابتني
بجراح مزقتني 
لا تحصى ولا تُعد
وأحيا متاهات
في أتون الذكريات
لأُسطر الكلمات
تنبض بالأُمنيات 
سجين الهوى أنا
وكأني أدور حول نفسي
بمنتصف دائرة
سيدتي الجميله الرائعة 
مُدي يداك للحياة 
وارسميني ولو فقط 
بسمة بالقلب والشفاه
فالحب قدري
وأنت من بالقلب والروح
أهواه وأحياه
وإن لم ألتقى به وأراه
وكيف للمرء فرارا
من قضاء الله  !!
وذكر الله خير مُناجاة
بنفس راجية متضرعه 
فكوني بخير
يكن الوجود بخير
لتكتمل روعه الحياه
بمشاعر عالقه
بالقلب وليست عابره
أو راحلة 

     عادل علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق