الخميس، 26 نوفمبر 2020

سفينة النجاة ..... بقلم الشاعرة د. دلال جفال

 سفينة النجاة...


صفع القلب شعور بالقلق 

والغيرة كذاك الذي كان

يصيبه حين كنا معا

ادخل الى صميمي حيرة

وقلقاً

الم انسَكَ؟طبعا طبعا

اين انت الآن ومع من

تجلسين؟

نائمةٌ هي غطاؤها ذكريات

ووسادتها الحنين

مع من تتكلمين وكيف 

تضحكين؟

بكماء باتت مذ فارقتك

لا تحادث الا اناس صامتين

اتراك تسهرين وترقصين؟

بالطبع لا تستطيعين

موسيقاكِ رسائلي الصوتية

وشرابك حنين وانين 

اطمأن القلب وقبع صامتاً

كطفل صغير نال وعدا 

بهدية لو احسن التصرف

وأستبدل عراء الروح

بثوب ذكرى من حرير

وتخلى عن كل افكار الشك

استبدل الواقع بالحلم المرير

ثوب اخر فصلته لك من

نسج الخيال خيطانه

اوهام واحلام وتراهات

لا وجود لها لم تكن يوما

الا اماني بعيدة المنال

وآلاماً لطالما كنت بغنى 

عنها

انا ثوب من دون ازرار

ولا اكمام ثوب محض خيال

كفستانك البنفسجي في ليلة

الحب والأحتفال..


د. دلال جفال../لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق