(( الغادة ))
في كُلٌِ خاطِرَةٍ لَك بها أثَرُ
في حلمِنا تَنطُقُ في زَعمِنا الصُوَرُ
يا غادَةً لا تَمَلُّ العَينُ رؤيَتَها
هََل تَحسَبي هَجرَكِ كالنَسمَةِ يَعبُرُ ؟
حَمامَةُُ تَهدُلُ في حَيٌِنا تَسألُ
أينَ التي هَجَرَت فإستَفحَلَ الخَطَر
يُجيبُها الأُفُقُ قَد غادَرَت رَوضَها
كَم تَحزَنُ زَهرَةُُ ويَبهَتُ القَمَرُ
جَمالها آيَةُُ يَزهو بِها رَوضُها
ويَدفُقُ جَدوَلُُ ويُزهِرُ الشَجَرُ
في كُل زاوِيَةٍ قَد لَوٌَنَت أمَلاً
إن عُدتِ في غَدِكِ قَد يَنطِقُ الحَجَرُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق