الخميس، 19 نوفمبر 2020

جياع الكرامة؟!...الشاعر رمزى عقراوى

9= (( جياع الكرامة ؟!)) = قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
يَا لِشقاءِ وَطنٍ
إذا وَجدوا
فيهِ أهلوهُ دون كرامةٍ جِياعا
فالحُرُّ مُضطّرٌ
أنْ يَرى لِضميرهِ إقتناعا
إذا لم يشمُلُ
التغييرُ حكومةً
فلا تقشُّفٌ يُفيدُ
ولا إنتفاعا
ولكنْ تُكَرِّسُ أنظِمةً
تمُاشي حياةَ الناسِ
تُبتَدَعُ إبتداعا
لا تَهمُّها
أنْ يكون في صفوفِ الشّعبِ
إنشقاقا وإنصداعا
ولا لِمُواطِنها خراباً
أو فوضىً
أو حِرماناً
أوبنيانهُ يتداعى
ويخدعون الشَّعبَ
بأنّهُم يُجيدون الدِّفاعا
بَيْدَ أنّهُم أتّخذوا المُواطنين
لهُم دِرْعاً وَمناعا
ويكونون للأجنبيّ الحاقدِ
عَوناً
ويُهددِّون
من قِبَلِ الهَمَجِ الرُّعاعا
وقد رَفعوا
راية (السيادةِ)
تضليلاً وخِداعا
وهم ُالذين نفَخوا الطائفيةَ
في خِرافٍ
وآغرَوْهُم
بالمالِ والكراسي
فآنقلبوا سِباعا !!!
وهكذا يَعتبِرُ شعبُنا
أقلُّ الشّعوبِ
نحو حياةٍ حُرَّةِ سعيدة ٍاندفاعا
وقد جعلوا المُواطِنَ
بلا كرامةٍ
يمُدُّ يديهِ إلى الصَّدقاتِ
ويُصارِعُ الدنيا صِراعا
ومن خُبْثِ السياسةِ
إنْ أرادتْ
فسادَ المُلكِ
أفسَدتِ الطِّباعا ؟!
*قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي (18=11=2019)
*******************************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق