مصرنا
أُمُنا على الدَهْرِ شَاهِدة
بِحَزمٍ بِعَزْم لِلْأُمَمِ قَائِدَة
و إنْ توالت المِحَنُ صَامِدة
بعَزَائمِ الرِجَالِ رَاْئِدَة
لِلْأَعَاْدِى على الزَمَانِ بَائِدَة
بالغَدرِ سِهَامٌ تَقْتُلُ الوَلَد
لا نَجْزَعُ لا نَبْكِى إِبْنُنَا صَمَد
لطيور الظلام يحاربُ و اجْتَهَد
تَخْشُونَنا و لا نَخْشَى مِنكم
أُمَةٌ بالحَقِ للأنام سائدة
ما يفجعُ الأمَ يوماً بارُُ
و ما تَبْكَيِك أيها العارُ
بلا قلبِِ بيدِك الدمارُ
بدموع الثَكْلَى تُسَعَّرُ النارُ
يدُك للخرابٍ دوماََ جَاهِدة
من خَيرِها القُوتُ و النِيِلُ
أكان هذا منك الجميلُ
لسْتَ إبنها بل أنت عميلُ
مصرُنا أُمُنا للهُدى سبيلُ
رغم كيدُ الأعادى خالدة
أمَ الشهيدِ لا تبكى الدُمُوعُ غَواليا
حىُُ فى الجنانِ العالية
و للشهيدِ ذُرِية باقية
تثأر و لمصرِنا حامية
برِباطِِ و الأيدِ واحدة
اللهُ اكبر للحِمى طريقُ
و الله لجُندِنا رفيقُ
بالإيمان و حب الوطن يُذِيقُ
البطشَ لمن للشيطانِ فَريقُ
تُوقِظُ بهم أمةً راقدة
اليومَ هو عريسُُ رُوحُه المَهْرُ
بربِه أَقْسَمَ الشهادةَ أو النصرَ
كاﻻسد لا يُهِيِبُه أبداََ غدرُ
بين أحضانى كان عيدَه القبرُ
بالعُلا حىُُ ليس جُثةُُ هامدة
و إن يُسْتَغاثوا يُغاثوا بنو صهيون
و أَنتم هَاهُنا تُخْذَلون
جسورُُون أحياءُُ لا يموتون
و بعدهم حماة يثأرون
دماؤنا طاهرة ليست باردة
بقلمى
أشرف سيد أحمد على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق