عجباً للصمت
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛&&&&&&&؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
و ذلك الصمت ..
يذكرني بك .. يواسيني
حين اهرب مما حولي
ها هي حروفك تأتيني
أقلّب الأوراق على مهلٍ
تقفز النظرات فوق السطور
كأنّ كلماتك تناديني
تجري النبضات شوقاً إليك
و ليس لي
الّا همساتك تغريني
أن أقطع سكون الليل
بشهقات ذكراك و حنيني
عجباً لصمتٍ حوى
آلاف الصرخات
مكتومة من غير تدوينِ
و ذلك الصمت
به ضجيج المشاعر
تتوالى الفصول فيه
ما بين بسمة مسروقة
من الزمن
و بين لهفةٍ ..
و ذكرى لقاء
و دمعة حارقة
و لوعتي و أنيني
عجباً لذلك الصمت
كيف يداعب الذكريات
كيف يجرحني حيناً
و حيناً يداويني
كيف يكاد يخنقني تارة
و تارة يفرش ذراعيه
ليأويني
عجباً لذاك الصمت
و ذاك الحرف
كيف يبكيني
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛&&&&&&&&؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صباح الساعدي
(صلاح الشاعر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق