((مزحة الزمن ...))
وقفت عل أبواب الحياة أعد أيامها
حروف مبهمة تفككت ...تعدد إدغامها
مشاهد سريعة..لا تظهر ألوانها
أحداث تكبر ..تصغر.. تتمدد...تتجمد..
لا تعي أحجامها...
رحلة...بين الوجود واللاوجود
يصعب فهم أسرارها...
تغريك...
تستهويك...
تطربك..
ثم سرعان ما تكسر أوتارها...
تصمت...تبهت...تشحب...
يختفي بريق أحجارها
ثم تتجمل ...تتورد...تتأنق...
عروسا يغريك قوامها ..
فتصدق أنك فارسها...أنك ربانها...
أنها بين يديك...لك...يصعب خسرانها..
أنها طوع أمرك...أنت صانع أقدارها..
انها النقاء...الطهر...غاب منها فجارها
أنها الأزل...محصنة..عالية أسوارها..
فتحضنها...
بعشق ...تصدق عذب كلامها..
فتشرب كأسك..
كؤوسك...
تسكر...تثمل الى ان تغيب أنوارها..
فتهيم في ظلمتها ...سكران...
تتبع رائحتها...آثار أقدامها..
الى ان تصحو على تباشير عذابها
سراب...ضباب...عبادها..
فتهرب لغير وجهة ...لغير زمن...
مخافة أشباحها...ذئابها وكلابها...
بقلمي:لطفي الستي/تونس
31/10/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق