الأحد، 8 نوفمبر 2020

قطرات الحنين......حارث الحملاوى

أسكب قطرات الحنين بجداول الشوق.. لتثورحولى أعاصير التمنى
ذهبت ليالينا غريبة لحيث لا أدرى ..
وما أبقت الأقدار غير بقايا منى..
أودعتنى دارا" ليست بدارى ...فتارة أصغى لأناتى وتارة أغنى !!؟؟
يارفيقى .. مضى العمر منا ... فخذ إليك ماقد بقى بالعمر ولا تدعنى 
يأبى الربيع دعوتى فلا يأتى ... كل الفصول تبحث عنك وأنت لا تأتى 
أجبنى ولو بالصمت إن تسمعنى .... هل يوما" سوف تأتى !!!؟؟؟
أجبنى يارسول الصمت أم أنك وعدت الأقدار ألا تجبنى..؟
مطرود أنا ومنفى لبلاد لا أعرفها وأ بداً لن تعرفنى
أفكلما لاح لعينى بريق وطن جاء جلاد الزمان ليصلبنى
وأتو بألف كاهن كى يخرجونى عن الدين وينفونى بعيداً عن الوطن
تلك الوجوه ماعدت أ ألفها أحرقت فيها حسن الظن
رحماك قدرى فها هى أيامى تفر إلى مثواها..منسى لا أحد يذكرنى
      ؛؛؛؛؛ حارث الحملاوى ؛؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق