الخميس، 5 نوفمبر 2020

ذات مساء..........أبو عمار المعمورى

ذات مساء وفي إحدى 
الطرقات نظرت الى إحدى 
البنايات وإذا بها مكتوب عليها 
بخط واضح للعيان مقهى 
الأدباء ،، 
وقفت أمامه ،، ومن ثم 
قررت الدخول اليه ،، 
وبينما أنا أحتسي كوب قهوتي 
سمعت البعض من حولي يتناقشون 
بكل مايخص الأدب والأدباء  ،، 
وإذا بأحدى السيدات تقترب 
مني وتقول،، 
أتسمح لي ياسيدي بسؤال ،،
قلت تفضلي ،، 
قالت ترى هل أنت أحد الأدباء  ؟
نظرت اليها وأيقنت من إنها 
إحدى الأديبات ،، 
ومن ثم أجبتها بهدوء 
أنا ياسيدتي أحد الشعراء ومررت 
صدفة بجانب المقهى 
وأخذني الفضول للتعرف على 
مابداخله من أمور ،، 
حينها أرتسمت الابتسامة على 
شفتيها ودار مابيني وبينها 
حديث طويل  ،، 
وفي ختام حديثنا اهديتها 
قصيدة شعر تحمل بين 
سطورها كلمات ود وأحترام 
تليق بالأدباء والشعراء ..

بقلمي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق