الجمعة، 16 أكتوبر 2020

الحنين يسوقنى...كمال الدين حسين القاضى

مشاركتي في التطريز
..يامن تملَّكني هواه فذلَّني..
وسهادُ ليلٍ من جفاءٍ كلَّني
هجر الفواد بكل بعد قاتل
..من بعد عزَّي ما هويتُ لعلَّني..
..كنت العزيز قبيل معضلة الهوى..
واليوم أحيا في غرامٍ يقْلني
مابين نيران الجوى وصبابة
..من بين أبراجي فعاد وذلَّني..
..ياليت قلبي ما تعلق عاشقاً..
فالعشقٌ نارٌ من لهيبٍ سلْني
والحب قيد لف فوق جوانحي
من يا ترى من قيده سيحلني..
كيف السبيل وذا الحنين يسوقني..
لهفا يحرِّقُ مهجتي ويعلَّني
والنفس في ميل الهوى مشغوفة
..شوقا اليك على الحبيب يدلني..
...كيف السبيل طوع ظلك خطوتي..
من غير ودك فالحياة تملَّني
إني أرى عين المتاعب بالهوى
...ومتى عثرت فمن سواك يقلني..
بقلم..كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق