الأحد، 25 أكتوبر 2020

فى ذاك المساء....ربيعة ارسلان سعيد

في ذاك المساء 
جلست على بحيرة الشوق 
ألملم شتات جنون افكاري 
كم كنت الى وجودك أتوق 
لتطفيء لهيب وجدي وناري 
اصاب قلبي في بعدك حروق 
والروح تجتهد لعدم انهياري 
يداي مجذاف تقذق المياه 
لتمحو انعكاس وجهي والآه 
حتى لايظهر فيه هذا العبوق 
وانا حرقتي،وقلقي لا أداري 
مكثت ساعات،وما للشمس شروق 
ونور القمر ينعكس على مياه 
البحيرة 
يشتد وهجا في سماء القلق والحيرة 
وانا تشتد في داخلي الشروخ والشقوق 
ما أريده هو وجودك قبل طلوع النهار 
فهل تسمع زفرات روحي ايها 
المعشوق 
لترافقني يدا بيد وتعيدني الى داري
ربيعة ارسلان سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق