الحنين
تمرد الحنين وثار كالإعصار
بات يصول ويجول
في كل أجزاء
أشواقي إليك عميقة
الحنين موت بطيء
والشوق قد أضناني
أنا في حيرة
تلاشت أحلامي
تناثرت في الهواء
وتبعثرت أشلاء
نظرة من عينيك
تفرح قلبي تسعد روحي
وتقتل كل أحزاني
غائبة أنت لكن حاضرة
أراك في كل مكان
في كل أشياء
فراشة ربيعي نسمة صيفي عودي كسابق عهدك
استوطني أحضاني
روحي تناديك
تحن لهمسك تكن لك
الحب والود والوفاء
لاتبقي بعيدة
أنا قلق عليك
أنت لي الفرح
ياكل الآمال والأماني
البعد جفا وبعدك طال
بت وحيدا
وقد حل الظلام في أرجاء
لماذا اخترت الغياب
لماذا جعلتني
من حبك أحن وأعاني
أتقلب على جمر الأشواق وأحمل عذاب هجرك
ارحمي رجاء
في أحلامي
وفي الحقيقة أنت
وأينما ذهبت رسمك عنواني
تعالي ياحبي الوحيد
تعالي ياحزني
ياسعادتي وهناء
ألا تذكرين أيامنا الجميلة وأحلامنا البريئة
صمتك آلمني وأبكاني
أنا في ابتلاء بعشقك
رغم عذابي
أراه جميلا ابتلاء
مغرمة بك نبضات قلبي غرامك في عمق
روحي ووجداني
أنا على العهد باق
لن أنساك
لن أبيع حبي لك
حتى الفناء
أنت النبض لحياتي
انتظرتك عمرا
وسأنتظرك كل أيامي وزماني
الشاعر
حسين عطاالله حيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق