فنجان من الشاي..
أقبل النادل
وضع الفنجان على طاولتي المربعة الاضلاع
ثم غاب ..
كان مذاقه كشراب العسل
مع شيء من المرارة
ارتشفت رشفة صغيرة
أذابت شكوك ليلي المرتاب
كل الأعصاب
همدت فثنتها
و اختفى لون الصفرة
الذي كان يخالط سمرة الأحداق ..
عادت النباهة للجفون
وعلى اثرها اسيقظت الافكار
تتسابق عجلى
في تشوق لصبح ضاع منه العمر في اللغو
وجزر اللغات ..
بينما انا منصرف
وقد اعتدل المزاج
وصفا ما كان من الخاطر مكدورا
اذا طابور التساؤلات المحيرة
يحاصر ممري
واجد نفسي مرة أخرى
قد فقدت ميزان الانفاس
أكاد اختنق
ولا احد يفقه ما يصطخب بداخلي
من بحار موارة بلا أمواج
بقنابل صفراء
صفرتها نحاس ..
لولا ان النادل أدركني بكوب ماء
لكنت سقطت مغشيا علي
في عداد الاموات ..
بقلمي..زهرة أحمد بولحية..
المغرب..
أقبل النادل
وضع الفنجان على طاولتي المربعة الاضلاع
ثم غاب ..
كان مذاقه كشراب العسل
مع شيء من المرارة
ارتشفت رشفة صغيرة
أذابت شكوك ليلي المرتاب
كل الأعصاب
همدت فثنتها
و اختفى لون الصفرة
الذي كان يخالط سمرة الأحداق ..
عادت النباهة للجفون
وعلى اثرها اسيقظت الافكار
تتسابق عجلى
في تشوق لصبح ضاع منه العمر في اللغو
وجزر اللغات ..
بينما انا منصرف
وقد اعتدل المزاج
وصفا ما كان من الخاطر مكدورا
اذا طابور التساؤلات المحيرة
يحاصر ممري
واجد نفسي مرة أخرى
قد فقدت ميزان الانفاس
أكاد اختنق
ولا احد يفقه ما يصطخب بداخلي
من بحار موارة بلا أمواج
بقنابل صفراء
صفرتها نحاس ..
لولا ان النادل أدركني بكوب ماء
لكنت سقطت مغشيا علي
في عداد الاموات ..
بقلمي..زهرة أحمد بولحية..
المغرب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق