نسائم اللهفة
في باحة عينيك المنيفة
أوصد ملامح النساء
أتضور الى الخلود فيك
عبر ذبذبات الصمت الخجل
حين يداهمني إسمك المرتعش
على شفاه القصيدة
ناعسة أنتِ كالغروب
حين يغفو على كتف المساء
يتشح بوشاح الليل
الراكد في بحيرة السماء
ياسليلة القمر وبنت الضوء
لازال الرحيق يعانق أغصان أناملي
المشتعلة حول خدك البلوري
لتعلن أجراس العناق
سِرايتك داخلي
هذا الشوق الفضفاض
يقودني الى إقتطاف
خطواتك في مخيلة القلم اليافع
يقاسمني الليل أصداف الظلمة
يرمقني النهار شزراً عبر أكاليل الفجر
وخيوط الصباح تغزل صوت فيروز
عبر مكبرات انا لحبيبي وحبيبي إلي
التي ترتق الغيوم حول سارية المطر
لتغتسل ملامح النوافذ
المطلة على الأنتظار ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق