✳️ حُرّاسُ القطيع ... ✳️
وأحرِسُها .. وتَحرِسُني الكلابُ
فكلتانا قطيعٌ لا يَهابُ ...
نَقومُ كفاعلٍ في كلِّ فِعْلٍ
بمفعولٍ يفاتحُهُ انْتصابُ
إذا كانتْ أداةُ الجزمِ وقْفاً
علىٰ فعليْ .. ففعليْ لا يُعابُ
وَإِنْ كانتْ حروفُ الْجَرِّ جرًّا
لماضينا فماضينا خَرابُ ...
وممنوعٍ مِنَ الصرفِ ابْتلاني
لأصرِفَهُ فمصروفيْ صوابُ ...
وتسألُني وقد عَرِفَتْ جوابي
وربَّ سؤالِ ظامئةٍ جَوابُ
تُمَزِّقُ ليْ ثيابيْ ألْفَ عامٍ
لَعَمْرُكَ كيفَ تَسْتُرُني الثيابُ !؟
ولكني سأعلوها حجاباً
وقد يعلوْ علىٰ الرشْدِ الحجابُ ...
أحاكِمُ كلَّ حَرْفٍ في قَرِيضِي
وأعدمُهُ إذا فَشِلَ الجوابُ
وإنِّي إنْ سَمَوْتُ فذاكَ طينيْ
يُذَكِّرُني بأنْ قَدَريْ تُرابُ ...
✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️
شعر : يونس عيسى منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق