الخميس، 16 أبريل 2020

دعيني أنثر لك زهور الطبيعى ..... بقلم الشاعر حميد الطائي

دعيني انثر لك زهور الطبيعة التي اينعت عندما وطئتها قدميك
اصبحت ربيع
وانفجرت الارض شلال
عندما رأت وجهك الطفولي وضحكتك
تسابقت الريح تناديك
وقطرات المطر بللت اهدابك
حتى سال الكحل
من عينيك
الضباب لف الطرقات
وكل الامكنة
الا المكان الذي انتِ فيه
انار وهجا وسطعت شمسه لتنزل خيوط اشعتها
فوق شعرك المنسدل على كتفيك
ارجعي من جديد
وأزرعي قرنفلة يختلف لونها وعطرها
قربي المسافات لاتبعديها
تيقني انت لي العالم
ومن اجلك
تركت خلفي الكون
والمآذن
تعالي.  عودي مثلما كنتِ
تتوسدين ذراعي
تضحكين تصرخين كالأمواج
تقبليني بلهفة العاشق
تنتشليني كما الغارق
تدعيني احملك كالياسمين
كنسمات الربيع وحقول تشرين
تعالي لأحتضنك بلهفة العاشقين
احتضنك كطفل يتيم
اشبه المجانين
الليلة نسهر معاً
وانت ِ امامي بفرح ترقصين

حميد الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق