عشقتُ الثري
كحُب المسك والعنبر
ونيلاً في الربوعِ
كأنما الكوثر
عشقت النخيل والشجر
ومياهكِ السُكر
عشقتُ الأرض والعِرض
وعبير الحقول وليِلكِ المُقمر
وطِفلا في الصباحِ
يُنشِدُ بالطابورِ ويذكُر
فتباً لمن زَايْدَ ويُنكر
أن الهوىَ كُلُةُ مِصر
ومصرُ عانت
وفي القريبِ هُناك نصر
أليس بعد العُسرِ يُسر
حبيبتي إسمُها مصر
ينسابُ فينا كالسِحر
أحببنا مصر لمصر
لا لأسماءا وحصر
لا ساكني القصر
أو لمال أو لتبر
فحُب الأوطانِ من الإيمانِ
فلنشكُر
ومن أضمر الشرِ فليحفُر
مع قبور الطُغاةِ قبر
ولينتظر ولا يغتر
فما أخرج إبليس إلا الكِبر
.... .... .... .... ..... أحمد الصاوى مصر
٢٢ / ٩ / ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق